في معرض الصّحافة لليوم الثّلاثاء، 05 نوفمبر 2019، عنونت جريدة الشّارع المغاربي في عددها الأسبوعي و على الصّفحة الأولى “عصف بمصداقية هيئة الانتخابات؟ مساءلة بفون (أو إعفاؤه) أمر حتمي” و تحدّث المقال الذّي ورد في الصفحة الرّابعة للجريدة عن الخلافات التي جدّت مؤخّرا صلب هيئة الانتخابات اذ قام عضوين من داخل الهيئة و هما عادل البرينصي و نبيل العزيزي و الذّين وجها تهم سوء تصرّف مالي و إداري لرئيس الهسئة نبيل بفون و حتّى تهمة السماح لجمعيات أجنبية باختراق الهيئة و التحصّل على المعطيات الشّخصية للنّاخبين، و طرح المقال إمكانية أن تتسبّب هذه العاصفة الجديدة التي ضربت الهيئة في امكانية مساءلة بفون أو حتّى اعفاؤه، مع امكانية اعادة الانتخابات التشريعية. و في الصّفحة الثالثة لجريدة الصّحافة اليوم نجد مقالا بعنون ” اعتبرتها الأحزاب الفائزة مناورة سياسية: ‘وثيقة النهضة' على خطى ‘وثيقة قرطاج'” و الذّي تحدّث فيه الصحفي المنصف عويساوي على مقترح حركة النّهضة “وثيقة تعاهد للحكومة القادمة” و الذّي قدّمته مؤخّرا لشركائها السّياسيين المحتملين لتشكيل الحكومة و هم كلّ من التيار الدّيمقراطي و ائتلاف الكرامة و حركة الشعب و تحيا تونس و اعتبر المقال أنّ هذه الوثيقة شبيهة بوثيقة قرطاج، و رجّح أن يكون لوثيقة التعاقد نفس مصير وثيقة قرطاج و خاصة مع الشّروط المجحفة التي وضعتها بعض الأحزاب و طالبت بها حركة النهضة، و من ناحية أخرى اعتبر النّاطق الرّسمي باسم الاتحاد العام التونسي للشّغل أنّ هذه الوثيقة عمومية و فضفاضة ملمحا إلى انّها توحي بخطر ما. الشّروق لليوم اختارت أن تتطّرق لموضوع على غاية من الأهميّة و هو سرقة الآثار و كتبت بالخطّ العريض على الصفحة الأولى “تراث باب بحر في خطر: إنّهم يسرقون تاريخ صفاقس” لنجد المقال في الصّفحة 16 يطرح الإشكاليات التي يعاني منها التّراث المعماري في عاصمة الجنوب و خاصة بعد سقوط صومعة “منارة” و ايضا سير بعض المالكين بالمدينة العتيقة بصفاقس لهدم بعض البنايات و تشييد عمارات على انقاضها متجاهلين القيمة التاريخية لهذا المعمار. ” مفاوضات تشكيل الحكومة: النّهضة ‘تهزّ ساق تغرق الأخرى‘” هو العنوان البارز اليوم الثّلاثاء بجريدة المغرب و تحدّث كاتبه عن الصّعوبات في المشاورات الأوّلية لحركة النّهضة مع بقيّة الاحزاب و التي يجب أن تكوّن معها ائتلاف حكومي لتمرير الحكومة القادمة و ضمان نجاح مسار الانتخابات التشريعيّة خاصة و أن النهضة و حسب تصريحات قيادييها تأبى إلا ان يكون رئيس الحكومة من داخلها و هو الأمر الذّي يرفضه التّيار الدّيمقراطي و حركة الشّعب بل و يضعون على رأس شروطهم للمشاركة في تكوين الحكومة رئيس حكومة مستقل و لكن هذا الأمر تحوّل إلى مناورة سياسية بعد قبول النهضة بالتنازل و لكن في المقابل على بقية الأحزاب أن تقدّم تنازلات أيضا. تصريح السّفير الفرنسي يتصدّر اليوم جريدة الصّباح و التي كتبت “السفير الفرنسي للصباح : العلاقات التونسية الفرنسية علاقة الند – للند“و قال اوليفيه بوافر دارفور إنّ العلاقات التونسية الفرنسية لا ترتكز على منطق الهيمنة و استغلال الثروات، و ينفي السفير الفرنسي دائما نفيا قاطعا سيطرة بلاده على الثّروات التونسية، هذا و أضاف في نفس التصريح أنّ فرنسا تتطلّع لأن تكون أوّل زيارة لقيس سعيد لدولة أخرى تكون لفرنسا، كما أشار إلى أنّ الدّيبلوماسية التونسية بإمكانها أن تبادر بإيجاد حلّ للأزمة اللّيبية.