إحتضن مقر الاتحاد الجهوى للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ببن عروس أمس الاربعاء 4 ماي يوما تحسيسيا للصناعيين لحثهم على المشاركة في عملية الاكتتاب في القرض الرقاعي الوطني لفائدة الخزينة والذى انطلق الاكتتاب فيه للعموم منذ 12 ماي المنقضي. و أفاد رئيس الاتحاد الجهوى للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ببن عروس محمد علي الزوالي أن تنظيم هذا اليوم التحسيسي من قبل الاتحاد في بن عروس أملته قيمة هذه المنطقة في النسيج الاقتصادى الوطني بالنظر لما تتوفر عليه من مؤسسات صناعية منتصبة بمختلف المناطق الصناعية اضافة الى تمركز عديد الانشطة الخدماتية المتنوعة بها. وأضاف الزوالي أن هذه التظاهرة سبقتها حملة تحسيس واسعة لدى مختلف الصناعيين بالجهة لحفزهم على أهمية الانخراط في المجهود الوطني لدعم سندات خزينة الدولة مع شرح لمختلف الامتيازات التي يوفرها الاكتتاب بمختلف أصنافه. من جهته قال الخبير بالبورصة عن الشركة التونسية للبنك الياس البعيلي أن المشاركة في اليوم التحسيسي كانت متوسطة في الاجمال على أهميتها مقارنة بغيرها من الولايات التي واكب فيها مثل هذه الايام. وأضاف البعيلي أنه بالنظر الى ما تم تحصيله الان من المنتظر أن يتم التمديد في اجال الاكتتاب بأسبوعين اضافيين بعد 13 من جوان الحالي التاريخ المعلن عنه لانتهاء الاكتتاب مع امكانية جعل اجاله مفتوحة دون التقيد بتاريخ ختم محدد. وذكر الخبير بالأصناف الثلاثة للاكتتاب بداية من الصنف الذى يتيح للمواطنين شراء سندات بعشرة دنانير تسدد الدولة بعد مهلة عام واحد أصل السندات على أربعة أقساط سنوية متساوية ويحل القسط الاول بعد عامين من غلق الاكتتاب وتسدد الفوائد سنويا بنسبة 5.59 بالمائة والصنف الثاني يتيح للمواطنين والشركات شراء سندات بمائة دينار وبعد مهلة سنتين تسدد الدولة أصل السندات على خمسة أقساط سنوية متساوية ويحل القسط الاول بعد ثلاث سنوات من غلق الاكتتاب. وتسدد الفوائد سنويا ب 6.15 بالمائة أما الصنف الاخير فيتيح شراء سندات بمائة دينار أيضا وبعد مهلة سنتين تسدد الدولة أصل السندات على ثمانية أقساط سنوية متساوية ويحل القسط الاول بعد ثلاث سنوات من تاريخ غلق الاكتتاب وتسدد الفوائد سنويا ب 6.15 بالمائة بحلول الاجل.