عقدت اليوم 2 جانفي 2020 نوال المحمودي إطار شبه طبي و متفقد من مركز المراقبة الصحية للحدود ندوة صحفية لتسليط الضوء على التجاوزات الخطيرة التي تم تسجيلها بميناء سوسة و أكدت أن اختيارها للقيام بالندوة في ولاية بصفاقس جاء بتشجيع من اطارات الجهة النقابية و الناشطين بالمجتمع المدني و هو ما لم تجده بسوسة على حد تعبيرها . وتأتي هذه الندوة الصحفية بدعوة من عدد من الاطارات النقابية و من الفرع الجامعي للصحة بصفاقس و عدد من مكونات المجتمع المدني و بحضور عدد من اعضاء الهيئة العليا لمكافحة الفساد. نوال اكدت "مافماش كان القمح الفاسد ..لدي ملفات دواء فاسد ..انابيب منتهية الصلوحية و الداخلية لم توفر لي الحماية". كما افادت نوال أن القمح و الذي وصل إلى ميناء سوسة بتاريخ 25 اوت 2019 تم تخزينه في المخزن عدد 3 و الذي يفتقد لأدنى مقاييس الصحة مضيفة أنه تم خلط القمح الفاسد و القادم من اكرانيا ببقية القمح بقاعة الخزن 1و 2 و قد لوحظ خروج مياه متعفة جدا من المخازن الثلاث منبهة الى أنه تم الاستظهار بشهادة الجودة من الطرف الأجنبي فقط فيما تم الاستظهار بشهادة تفيد أن القمح غير مسرطن و هو ما يؤكد الشكوك في عدم سلامته . من جهة اخرى قالت المحمودي أن التجاوزات تتعدى القمح وتصل الى اشياء اخرى جد خطيرة حيث توفي 3اجانب ايام 27 و 29جوان و 1اوت في ظروف غامضة بالميناء اضافة إلى فقدان الكثير من الأشخاص في المياه الإقليمية مشددة على وجود عدة ملفات مدلسة بالإضافة الى ايجاد ارشيف مفقود في دورة مياه توصلت اليه بعد متابعة دقيقة اجبرتها الى التخفي واختراق الابواب المغلقة هذا مايؤكد أن مركز المراقبة للحدود يفتقد لاي ملامح للهوية بالإضافة إلى ما وراء سر العلم الاصفر الموجود بالميناء في سياق اخر اشارت المحمودي الى أنها تعرضت للعنف و التهديد بمكتبها و بيتها كما تعرضت لعملية تهشيم سيارتها و سرقة هاتفها من بيتها بالإضافة إلى الاعتداء عليها بالعنف الشديد بمكتبها و أضافت المحمودي أنها تلقت حماية شخصية من هيئة مكافحة الفساد في حين أنها لم تتلقى إلى حد الآن أي حماية من وزارة الداخلية كما أنها لم تتلقى اي دعم من الدولة باستثناء الهيئة و بدر الدين الڨمودي من البرلمان.
