أدان عدد من المنظمات الوطنية و جمعيات و نقابات و هيئات وطنية في بيان مشترك اليوم الاثنين ما اعتبروه تحريضا ضد عضو الهايكا هشام السنوسي. وعبروا عن تضامنهم المطلق مع السنوسي وكافة أعضاء الهايكا معتبرين أن هذه الممارسات التي اعتبروها ترهيبية وتكفيرية تأتي تتويجا لمحاولات يائسة بذلها الجوادي وغيره لتخويف أعضاء الهايكا من أجل منعهم من ممارسة مهامهم التعديلية والردعية وفتح الباب على مصراعيه لتغول بعض وسائل الإعلام المسنودة حزبيا وسياسيا وماليا . ودعت هذه المنظمات مجلس نواب الشعب إلى تحمل مسؤولياته الكاملة في التصدي لمثل هذه الممارسات المتهورة والمتطرفة مطالبة النيابة العمومية بفتح تحقيق عاجل في ما أتاه الجوادي الذي يبدو أنه يستقوي بالحصانة البرلمانية على هيئة دستورية وفق ما جاء في نص البيان. وكان عضو مجلس نواب الشعب رضا الجوادي عمد يوم الجمعة 24 جانفي الجاري إلى نشر تدوينة على صفحته على فايسبوك يحرض فيها على أعضاء مجلس الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري وبالخصوص على عضو مجلس الهيئة هشام السنوسي الذي تواترت ضده التهديدات، واصفا أعضاء الهيئة “بالعصابة” وقياداتها “بالحاقدة على كل ما له علاقة بالإسلام والقرآن الكريم” وناعتا هشام السنوسي” ب”اليساري الاستئصالي المتطرف”.