أكد سامي بن رجب عضو خلية مجابهة فيروس كورونا بمنزل نور التابعة لولاية المنستير، أن الوضع الوبائي في المنطقة كارثي، حيث تم تسجيل حوالي 195 إصابة من بين 350 تحليلا في الأيام الفارطة، بنسبة بلغت حوالي 70 بالمائة. وأضاف في تصريح لتونس الرقمية مساء اليوم الثلاثاء 15 سبتمبر 2020، أن حالات عدوى أفقية ومجهولة المصدر بصدد التفشّى بشكل سريع في المنطقة، خاصة مع علاقات القرابة التي تربط جل سكان منزل نور وزياراتهم المتكررة لبعضهم البعض. كما لفت بن رجب إلى أن حوالي 80 بالمائة من بين المصابين لا تظهر عليهم أعراض الفيروس وهو ما ساهم في انتشار العدوى سريعا، مبينا أن إحصائيات تم إجراؤها أظهرت إصابة حوالي ألف ساكن في الجهة. وفي ظل تصاعد وتيرة الإصابات، يرفض بعض الأشخاص الذين خالطوا حالات إيجابية الخضوع للتحاليل تخوفا من الحجر الصحي وانقطاعهم عن العمل. وأكد محدثنا أن التلاميذ والعمال من أبناء الجهة بالمصانع أو بالمؤسسات العمومية يتم رفضهم تخوفا من العدوى، كما تم رفض استقبال مرضى بالمستشفيات. وقال إنه يجب على الدولة تحمل مسؤوليتها كاملة بسبب عدم اهتمامها بالوضع وتجاهلها للمنطقة، مطالبا بتوفير اختبارات فيروس كورونا في الجهة وسيتولى أطباء متطوعين القيام بالتحاليل، وفق تصريحه. https://ar.tunisienumerique.com/wp-content/uploads/2020/09/Manzel-nour-Covid19.mp3