انتقد الرئيس السابق لنادي الترجي، عزيز زهير، التصريحات الأخيرة التي أدلى بها رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم وديع الجريء، أمس الإثنين، بشأن طارق بوشماوي المرشح لرئاسة الكاف. و قال زهير في تصريح إذاعي اليوم الثلاثاء : "وديع الجريء كذبني حين قلت إن بوشماوي كان نائب رئيس الترجي في عهدي". و أكّد : "حين ترأست الترجي في نوفمبر 2004 ، استنجدت ببعض الشخصيات و كان من بينهم طارق بوشماوي، الذي عُيّن نائبا لي موسم 2004-2005". و تابع زهير قائلا : "على عكس ما قاله الجريء، بوشماوي كان أكثر من ساعد الترجي ماليا و استقدم لاعبين أفارقة من طراز عال على غرار النيجيري أوبينا و لم يتخل عنا في عديد المواقف". و أردف : "بدلا من تهدئة الأجواء ، الجريء الآن بصدد إشعال النيران، و ما يجري في الشابة حاليا أكبر دليل على ذلك". و بخصوص اتهامات الجريء بشأن تحالف من وصفهم ب "البورجوازية" لمنعه من الوصول لمنصب في المكتب التنفيذي للكاف ، قال زهير : "هذا الكلام لا يجوز أن يتفوه ربه رئيس جامعة كرة القدم". و أضاف : "إنه يترأس الجامعة طوال 12 عاما، فمن الذي عرقله ؟ كما قال إنني بورجوازي و هُنا أجيبه بأنني ترأست فريقا من منطقة شعبية و جماهير الترجي هي التي اختارتني". و استرسل : "لذلك فإن الحديث عن الطبقات الاجتماعية يُشعل النار ، في وقت حرج تمر به البلاد وسط أزمة كورونا و مشاكل اقتصادية". و عن تعليق نشاط فريق هلال الشابة ، قال : "وديع الجريء استشهد أمس بما حصل لنادي جوفنتوس ، لكن الفريق الإيطالي اشترى مقابلات و هبط للدرجة الثانية و لم يجمد نشاطه كما حدث مع هلال الشابة بسبب عدم دفع مستحقات التسجيل في الوقت المُحدّد". و شدّد زُهير على أنّ : "كل هذا لا يمكن قبوله من شخص كان سيترشح لرئاسة الحكومة". و ختم عزيز زهير : "الجريء اغتاظ من كلامي حين قلت إن بوشماوي يحظى بعلاقات كبيرة داخل الكاف و الفيفا و هو أحسن مُرشح لتونس من أجل رئاسة الكاف".