أفادت اليوم عبير موسي خلال ندوة صحفية لكتلة الدّستوري الحرّ بالبرلمان بانّ الكتلة و الحزب ستواصل التصدي لكلّ اشكال العنف و الإرهاب و للجهات و الجمعيات التي تمولها و تقف وراء دعمها و عن رفض شكاية الدّستوري الحرّ يوم أمس و رفض حلّ جمعية القرضاوي من قبل المحكمة أوضحت موسي أنّها ستدخل و حزبها في أشكال أخرى من الإحتجاج تتمثل أساسا و فق قولها في: مراسلة منظّمة اليونسكو لأنّ اتحاد القرضاوي يتعلّق بالتعليم في تونس و هو يقوم على تعليم شرعي يرسّخ الحقد و الكره و دولة الخلافة في قلوب الشّباب و يتعارض مع التكوين المدني في تونس. و هدّدت موسي بنصب الخيام في شارع خير الدّين باشا و الدخول في اعتصام أمام جمعية القرضاوي يوم الإثنين 16 نوفمبر، مشيرة إلى انّ المعتصمين سيحترمون البرتكولات الصّحية كما سيناقش عدد من أعضاء الكتلة قانون الميزانية. و أكّدت انّ حزبها سيقدّم شكاية للمحكمة الإفريقية لحقوق الانسان و الشّعوب للتصدي لهذه التجاوزات مع تنظيم وقفات احتجاجيّة من قبل قواعد الحزب أمام سفارات تونس بالخارج و المنظّمات الحقوقية في مختلف دول العالم. كما أشارت إلى أنّ الكتلة بادرت بمشروع قانون لتنقيح قانون الأحزاب.