شهدت ولاية باجة صباح اليوم شللا كليا فى كافة مظاهر الحياة الاقتصادية والاجتماعية بسبب تنفيذ أهالي الجهة لاضراب عام دعت اليه تنسيقيات المنظمات الوطنية بولاية باجة احتجاجا على ما وصفته بتهميش الجهة و على الوضع الصحي الكارثي في كافة معتمديات الولاية. وأغلقت كل المحلات التجارية والمؤسسات الادارية والتربوية والجامعية باستثناء الصيدليات والمستشفيات فيما تعطلت حركة النقل داخل المدينة وبين باقى مدن الولاية بشكل تام نظرا لاضراب سيارات الاجرة وحافلات النقل العمومى و القطارات عن العمل.