نظمت القوى الثورية لمناهضة الصهيونية مساء أمس الجمعة 25 جويلية 2014 مسيرة بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة لمناهضة الصهيونية والتنديد بالعدوان الصهيوني على غزة . وجابت المسيرة التي دعا إليها رئيس الجمهورية المؤقت محمد المنصف المرزوقي الشارع في جزئه الممتد من المسرح البلدي إلى مقر سفارة فرنسا وسط هتافات منددة بالعدوان الصهيوني على غزة ومناصرة للقضية الفلسطينية. وشارك في المسيرة التي بلغ عدد المشاركين فيها 3 آلاف شخص بحسب مصدر أمني و5 آلاف شخص بحسب المنظمين وجوه قيادية من حركة النهضة وحزب المؤتمر على غرار رئيس مجلس الشورى لحركة النهضة فتحي العيادي ورياض بالطيب إضافة إلى سفير فلسطينبتونس سليمان الهرفي والقيادي بحزب المؤتمر من أجل الجمهورية سمير بن عمر والنائب بالمجلس الوطني التأسيسي عمر الشتوي في حين غاب عن ذات المسيرة حزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات. وشهدت المسيرة قبل انطلاقها مناوشات بين بعض المشاركين في مسيرة نظمها في نفس التوقيت اللقاء الوطني لمناهضة التطبيع والصهيونية ودعم خيار المقاومة وبين منظمي مسيرة القوى الثورية لمناهضة الصهيونية حالت قوات الأمن دون تطورها. وأكد في هذا الصدد عضو المكتب السياسي لحزب النضال الوطني مرشد إدريس رفضه المشاركة في المسيرة التي دعا إليها رئيس الجمهورية المؤقت اعتبارا إلى أن من يعادي سوريا التي دعمت المقاومة بصواريخ تصيب العمق الإسرائيلي لا يمكن له ان يكون مدافعا عن فلسطين وفق تقديره. ووصف هذه الدعوة بأنها حملة دعائية تحمل الكثير من النفاق وفق تقديره. من جهته قال فتحي العيادي ان العدوان الصهيوني على غزة تجاوز كل الحدود الإنسانية ليتحول إلى حرب على الإنسانية ان لها أن تنتهي داعيا في هذا السياق النخب السياسية إلى تجاوز خلافاتها والوقوف صفا واحدا دعما لغزة وأكد السفير الفلسطينيبتونس سليمان الهرفي الذي التحق بالمسيرة بعد انطلاقها عن ارتياحه للوقفة النضالية المساندة للشعب الفلسطيني الذي يحتاج أكثر من أي وقت مضى مساندة الأشقاء . وأكد القيادي بحزب المؤتمر من أجل الجمهورية سمير بن عمر بدوره أن المسيرة تمثل رسالة للمجتمع الدولي للتحرك من أجل وقف العدوان على غزة. ولم تكن الشعارات التي رفعها المشاركون في المسيرة منددة بإسرائيل فقط إذ نددت أيضا بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي واعتبر عدد من المتظاهرين أن مصر ساهمت بغلق المعابر خلال الحصار الصهيوني على قطاع غزة وفي خيانة القضية الفلسطينية . المصدر:وكالة تونس إفريقيا للأنباء