أكد القيادي و النائب بحركة النهضة سمير ديلو أن البلاد في مرحلة جمود ومتجهة نحو خطر فادح بسبب الأزمات المتعددة التي تعيشها تونس بشكل غير مسبوق على غرار الأزمة الصحية والاقتصادية والاجتماعية إضافة إلى الأزمة السياسية. وأقر ديلو خلال حوار مباشر على تونس الرقمية اليوم الأربعاء، بأن الحل في الأزمة السياسية الراهنة يكمن في تعبير كل الأطراف على حد سواء عن موقفها بصراحة و وضوح تام والنظر في الخلاف ومن ثم إعتماد الحوار. وشدد القيادي و النائب بحركة النهضة على عدم قبول توجيه رسائل مشفرة بين الفاعلين الأساسيين في الأزمة و الرئيسيين في الحل،على حد تعبيره،مشيرا إلى أنه من الضروري تبادل الكلام فيما بينهم بكل صراحة وشجاعة ومسؤولية. وبخصوص عدم إلتقاء رئيس الجمهورية قيس سعيد برئيس الحكومة هشام المشيشي منذ أوائل شهر فيفري،أفاد سمير ديلو بأن ذلك من شأنه أن يصعب الأزمة مشيرا إلى أنه من واجب كل منهما الجلوس إلى طاولة الحوار.