كشفت شركة TUNISIA SURVEY ، المتخصصة في الاستطلاعات عبر الإنترنت والدراسات الرقمية، عن نتائج استطلاعها حول نوايا التصويت لدى التونسيين. وتم إجراء هذا الاستطلاع الذي يشارك فيه المستجوبون بشكل ذاتي عبر الانترنت في الفترة من 23 مارس إلى 7 أفريل 2021. والهدف منه معرفة نوايا التصويت لدى التونسيين من خلال سؤال رئيسي: إذا كانت الانتخابات التشريعية ستجرى غدًا، لأي حزب سياسي ستصوت ؟. اقترن هذا السؤال بالاختيارات المعلنة للمستجوبين للانتخابات التشريعية لسنة 2019. وللتذكير فإن الدورة الثانية لم تؤكد فقط ترددًا مثبتًا لدى الناخبين ولكنها أظهرت أيضًا قابلية تفتيت القواعد الانتخابية مع نوايا قوية للناخبين لتغيير الأحزب التي صوتوا لها سابقا . بالنسبة لهذه الدورة الثالثة ، يبلغ حجم العينة بعد الفرز 1436 مستجوبًا. النتائج الرئيسية للدورة 3: نوايا التصويت: 33.7 ٪ من الستجوبين لا يعرفون بعد لأي حزب يصوتون. 31.3 ٪ سيصوتون للحزب الدستوري الحر إذا جرت الانتخابات التشريعية غداً 10 ٪ سيصوتون لحركة النهضة 6 ٪ ينوون التصويت لائتلاف الكرامة – تغيير نوايا التصويت: 97.5 ٪ من الذين صوتوا لحزب قلب تونس في 2019 لن يصوتوا له مرة أخرى. 90.5 ٪ لا يعتزمون تجديد اختيارهم لتحيا تونس. 80.6 ٪ لن يصوتوا مرة أخرى للتيار الديمقراطي. 47.3 ٪ من ناخبي ائتلاف الكرامة في 2019 لن يصوتوا له مجددا. – تغيير نوايا التصويت نعم ولكن باتجاه أي طرف؟ بالنسبة إلى الذين صوتوا سابقا لقلب تونس ، 75.3٪ منهم يعتزمون اختيار الحزب الدستوري الحر. 64.2 ٪ من مؤيدي تحيا تونس ينوون التصويت للحزب الدستوري الحر. لا يعرف 42.5٪ من ناخبي التيار الديمقراطي لمن يصوتون. قال 38.5٪ من الناخبين المغادرين لحركة النهضة إنهم يعتزمون التحول إلى تحالف الكرامة. وكحوصلة للأمر فإنه لا يتم ضمان ناخبي الأحزاب في السلطة كمؤيدين بشكل نهائي. في الواقع ، بالنسبة للدورة 3 كما في الدورة 2 ، لا يزال هناك تقلب لدى ناخبي الأحزاب في السلطة. والأسوأ من ذلك أن الاتجاه آخذ في التصاعد بالنسبة لبعض الأطراف. حيث كانت الخسارة الكبرى لعدد الناخبين مرة أخرى في قلب تونس ، الكتلة النيابية الثالثة في مجلس نواب الشعب التي تضم 29 نائباً. يمكن الاطلاع على نتائج هذا الاستطلاع كاملة على www.tunisia-survey.com.
