أفاد النائب في البرلمان عن الكتلة الوطنية مبروك كرشيد،اليوم الثلاثاء 6 جويلية 2021 ،في تصريح لتونس الرقمية، أنه قام بتقديم استقالته لأنه ليس بإمكانه أن يكون شاهد زور في الجلسة الفارطة خاصة في ما يتعلق بتمرير الإتفاقية القطرية بالقوة من قبل حركة النهضة وحلفائها . وأكد محدثنا أنه سيظل عضو بمكتب مجلس نواب الشعب إلى غاية أكتوبر القادم عكس ما يتم تداوله . وأشار مبروك كرشيد إلى أن رئيس مجلس النواب أراد أن يغلب المصلحة في تمرير صندوق قطر على أن يوحد النواب على إنتخابات المحكمة الدستورية وعلى إنتخابات الهيئة المستقلة لمكافحة الفساد وعلى إنتخابات هيئة حقوق الإنسان الذي كان من الممكن الإتفاق حول إنتخاب هذه الهياكل. وفي ما يتعلق بالعنف الذي طال النائبة عبير موسي، أدان مبروك كرشيد هذا الإعتداء، مشيرا إلى أن النيابة العمومية بوسعها التحرك وأن بوسع رئاسة البرلمان إثارة الدعوة العمومية ، مستنكرا عدم تحرك أي طرف بخصوص هذه المسألة. وتابع النائب قائلا:"لم يتحرك أحد لأن العملية التي تمت هي عملية ممنهجة لإفساد كل نقاش يقع في البرلمان حول الإتفاقية القطرية المشؤومة..وحبوا يمرروها بالعنف بالقوة بالحيلة". وإعتبر مبروك كرشيد أن السعي وراء تمرير إتفاقية قطر هو دليل على إلتزام بعض الأطراف لقطر ونظرا لأنهم يعتبرون أنفسهم إمتدادا لمشروع قطري في تونس.