أكّد اليوم رئيس حزب الائتلاف الوطني و الوزير السّابق ناجي جلول في حوار مع تونس الرّقمية أنّه مستعدّ لأي نوع من المحاسبة. و أشار جلول إلى أنّ المنظومة السّابقة كانت تقوم على أساس المحاصصة الحزبية و الامتيازات السّياسية، و خاصة مسألة التعيينات، مشّددا على ضرورة فتح جملة من ملفات الفساد العاجلة للاصلاح. و تابع ضيف تونس الرّقمية بأنّ ما يقوم به قيس سعيد ليس بالدّيكتاتورية، لأنّه لم يتمّ نصب المشانق، و لا بدّ من أن يأخذ رئيس الجمهورية الوقت اللازم للاصلاح و تحديد الاولويات و وضع خارطة طريق واضحة، تقطع مع ال 10 سنوات الماضية.