قال حزب العمال "تنامت في المدة الأخيرة حملات التخوين التي تستهدف معارضي الانقلاب الذي يقوده قيس سعيد منذ 25 جويلية، وقد طالت هذه الادّعاءات الرفيق حمة الهمامي، الأمين العام لحزب العمال وذلك على خلفيّة مواقف الحزب ممّا يجري في بلادنا. وقد تمّ اليوم بمناسبة التحركات التي انتظمت لمساندة قيس سعيد وإجراءاته الاستثنائية، رفع لافتة في العاصمة تحمل أسماء شخصيات سياسية تُتّهم بالخيانة، وهي لافتات تكمّل بعض المنشورات في الشبكة الاجتماعية الصادرة من ذات الأوساط الفاشية المعادية للحرية وللتعددية، كما رفعت في تحركات اليوم شعارات منافية لحق التنظّم وللأحزاب دون تمييز، وهي أطراف مناصرة لقيس سعيد ومنخرطة في المجموعات المدافعة عن خياراته." وأضاف أنه " يتابع بانشغال كبير تنامي النزعات الشعوبية الفاشية المعادية للحريات والحقوق في بلادنا." -وأدان الحزب هذه الدعاوي وحمل "مسؤولية ما يمكن أن يحصل من اعتداءات على حمة الهمامي وغيره من الشخصيات لقيس سعيد رأسا لا باعتباره صاحب السلطات كلها فحسب، بل أيضا لمسؤوليته الشخصية في إشاعة خطاب التخوين لمجمل الساحة السياسية دون استثناء ولا تمييز." كما دعا "النيابة العمومية للتحرك وإقامة الدعوى القضائية ضدّ كلّ من تورّط ويقف وراء هذه الحملات المسعورة التي تستهدف الأمن الشخصي والجماعي." وأدان "هذهالحملات المتصاعدة في الفضاء الافتراضي وفي تحركات الشارع في حملات تخوين وتكفير وتحريض على مناهضي الانقلاب من أحزاب وجمعيات ومنظمات وشخصيات، وهي حملات تحمل مخاطر جدية وحقيقية لتتحوّل لاحقا إلى أفعال إجرامية تستهدف أمن وكرامة المعنيّين." ودعا أيضا " كلّ القوى التقدمية من أحزاب ومنظمات وشخصيات إلى الانتباه واليقظة والتصدي للمخاطر الشعبوية والفاشية التي تهدّد مجتمعنا وبلادنا."