قال زعيم حزب العمال والمنسق العام للجبهة الشعبية حمة الهمامي ان الأصل يقتضي اذا لم يقع الاتفاق على الموجودين "في إشارة الى احمد المستيري" فانه بالإمكان البحث عن وجوه أخرى لكن الترويكا تصر على المستيري او لا احد ، لهذا فلتحكم بمفردها وتتحمل نتائج ذلك ، ويستغرب العديد من المتابعين رفض جبهة الانقاذ لأحد الشخصيات العلمانية التي عملت مع بورقيبة وترأست المعارضة العلمانية في تونس في أواخر السبعينات وبداية الثمانينات بينما يقبل بها الحزب الاسلامي ، ومن جراء قلب الحقائق والتعتيم الكبير ذكرت بعض المواقع العربية ان النهضة تصر على ترشيح شخصية إسلامية للحكومة ، وتناولت هذه المواقع أسماء مثل المستيري وقيس سعيد على انهم من الإسلاميين الغير منخرطين في حركة النهضة .