أكد حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد أن الولاياتالمتحدةالأمريكية "تصر مرة أخرى على التّدخل بشكل سافر في شؤون بلادنا محاولة فرض تصوراتها الهيمنية على شعبنا وأساليب التعامل مع خلافاتنا السياسية الداخلية" وذلك بعد إصدار بيان الناطق باسم خارجيتها. وأدان الوطد ما اعتبرها الضّغوطات السّافرة التّي تمارسها الولايات المتّحدة على تونس وإرادة التونسيين والتي تعتمد فيها على معطيات ومواقف حلفاءها وممثلي مصالحها في تونس الذين يصرون على حسم الصراع الدّاخلي عبر الاستقواء بالقوى الأجنبية وشدّد على أنّ "الولايات المتّحدة التي لايخلو شبر في العالم من جرائمها في حق الشّعوب والمضطهدين وآخرها ما اقترفته في حق شعبنا في العراق ودعمها المتواصل للكيان الصّهيوني لا يمكنها مطلقا ان تعطي دروسا في حقوق الإنسان والحرية". كما اعتبر الحزب أنّ "إطالة الحالة الإستثنائية وغياب البدائل الاقتصادية والاجتماعية الكفيلة بتغيير الوضع البائس الذي تعيشه غالبية فئات الشعب يعزز مخاوف الانحراف بلحظة 25 جويلية ويفتح البلاد أكثر فأكثر على انتهاك سيادتها الوطنية المنقوصة أصلا". هذا وجدد الوطد موقفه أن صمام آلأمان الحقيقي في الوقوف ضد كل أشكال الضغوطات الخارجية هو بناء التحالف الوطني الشعبي صاحب المصلحة في سيادة الشعب على قراره و ثرواته.