"نشعر اليوم بقهر كبير لأنّ تونس التّي كانت فاعلة في مواقفها السياسية الخارجية والديبلوماسية، تقف اليوم عاجزة عن القيام بأي تحرك لتهدئة الأوضاع في منطقة المغرب العربي"، هذا ما أفادت به رئيسة الحوب الدستوري الحرّ في تصريح اعلامي اليوم الثلاثاء 9 نوفمبر 2021. وأضافت موسي بأنّه من غير المعقول أن يكون أمين عام اتحاد المغرب العربي تونسي في حين أنّها تعجز حتّى عن تطبيق قرارت مجلس الأمن خاصة بمكافحة الإرهاب ومحاسبة التنظيمات الإرهابية. وشدّدت رئيسة الحزب الدستوري الحرّ على أنّ السياسية الخارجية لتونس اليوم تعتبر فاشلة، بالإضافة إلى تسجيل فشل ذريع على مستوى الديبلوماسية الإقتصادية. كما أشارت ذات المصدر إلى أنّ السكوت عن معضلة قانون الميزانية التكميلي لهذه السنة وقانون المالية الخاص بسنة 2022 هو نتيجة الثغرات المقدّرة بعشرات آلاف المليارات، التّي تعجز الدولة التونسية عن تعبئتها، وذلك نظرا للسياسية المعتمدة طيلة الأربع أشهر الأخيرة ونتيجة العشرية السوداء، وفق قولها. كما أكّدت عبير موسي أنّ أجور الموظّفين ومنحة المتقاعدين، وصحّة المواطن التونسي واستقرار الدّولة كلّهم اليوم مهدّدون، في حين أنّ السلطة القائمة في سبات عميق، على حدّ قولها.
