أكد رضا الزهروني رئيس جمعية الأولياء والتلاميذ رفضهم المطلق لكل أشكال العنف، مؤكدا أن لا مبرر أبدا للعنف. وشدد في تصريح لتونس الرقمية اليوم الجمعة 12 نوفمبر 2021، على ضرورة مقاومة العنف بكل السبل القانونية والتكوينية والتحسيسية والميدانية. كما عبر عن رفضهم لإضراب قطاع التربية الذي وصفه ب'العقوبة الجماعية' ضد التلاميذ، مؤكدا أن ارتهان التلميذ للاضرابات لن يكون حلا للمدرسين، لافتا إلى الصراع بين المركزية النقابية (الاتحاد العام التونسي للشغل) الرافضة للإضراب وبين القطاعية (الجامعة العامة للتعليم الثانوي) التي تمسكت به. ويرى رئيس جمعية الأولياء والتلاميذ أن الحل يتمثل في صياغة مشروع إصلاح للتعامل مع العنف بطريقة مشتركة ومسؤولة، بآليات ثقافية وتربوية، إلى جانب إعادة الاعتبار للمنظومةالتربوية وانتشالها من الانهيار. وبخصوص الدعوات إلى إصدار قانون لتجريم العنف في المؤسسات التربوية، قال الزهروني إنه لن يكون حالا وإنما فقط وسيلة، ويجب صياغته بطرق سلسة حتى في اختيار العبارات. استمع للتسجيل