طالب ائتلاف صمود السّلطة التنفيذيّة بالقيام بواجبها في حماية البلاد من مخاطر التطرف والإرهاب،بتجميد أنشطة المدارس القرآنيّة ومعاهد العلوم الشّرعيّة واتّحاد علماء المسلمين المنتشرة في كامل التّراب التونسي، والتّدقيق في تمويلاتها وأنشطتها ثمّ إحالتها على القضاء للبتّ نهائيا في مصيرها. واعتبر الائتلاف في بيان صادر عنه أنّ المطالبة بفتح ملفّات الإرهاب والاغتيالات السّياسيّة والتّسفير والمدارس القرآنيّة، كانت من أهمّ مطالب 25 جويلية 2021، وفي حين أنّ مآلات بقيّة الملفّات تخضع إلى قرارات السّلطة القضائيّة، فإنّ ملفّ المدارس القرآنيّة يرجع بالنّظر أساسا، إلى رئاسة الحكومة. وطالب الائتلاف القوى الدّيمقراطيّة من المجتمع المدني والسياسي بالتجنّد والتّنسيق في ما بينها لتنظيم عدد من التحرّكات الميدانيّة تنديدا بتواصل نشاط هذه البؤر، والضّغط من أجل إغلاقها.