أصدر الحزب الجمهوري في بيان أصدره اليوم الخميس 30 ديسمبر 2021، أكد فيه أنه في ظل ازمة سياسية حادة و مناخ يتسم بالتوتر و الانقسام ،تستعد وزارة تكنولوجيا الاتصالات الى اطلاق منصة رقمية لما سمي باستشارة شعبية ، و عليه فان الحزب الجمهوري: – يعلن رفضه القطعي لتسخير امكانيات الدولة و المال العام لتنفيذ بنود الاجندة السياسية الخاصة بالمشروع السياسي لرئيس الجمهورية. – يؤكد ان استشارة تعد أسئلتها على مقاس الجهة التي دعت الى تنظيمها و المتحكمة في كامل مسارها من إنطلاقتها الى الإعلان عن نتائجها ستكون معلومة النتائج و فاقدة لكل شرعية . – يدعو المواطنين الى عدم الانخراط في هذه الاستشارة الموجهة و يشدد على أهمية توحيد جهود القوى الديمقراطية و المدنية لفرض حل للأزمة السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية التي تمر بها تونس في اطار تشاركي و بالعودة الى المسار الدستوري عبر تنظيم حوار وطني ينتهي الى رسم ملامح تجاوز حالة الاختناق التي تعيشها البلاد.