حذّر الكاتب العام لنقابة التعليم الثانوى فتحي الرحماني خلال ندوة صحفية انعقدت اليوم الأربعاء 3 سبتمبر 2014, بمقر الادارة الجهوية للتربية بمدنين الى خطر فشل العودة المدرسية بالجهة في ظل تواصل الشغورات وما وصفه بتعنت الوزارة و التفافها على الاتفاقيات المبرمة . وقال انه لن تكون هناك عودة مدرسية في ظل تواصل سياسة الارتجالية التي ينتهجها وزير التربية مشيرا الى امكانية دخول الاساتذة في حراك احتجاجي كالامتناع عن العودة المدرسية وعدم قبول جداول الاوقات والدخول في اعتصامات بالمؤسسات التربوية. وأضاف ان الوزارة غير جادة في تامين العودة المدرسية عمليا امام تغافلها عن الاحتياجات وعدم ايجاد حلول جدية للشغورات اضافة الى تفردها بالشان التربوى من خلال اتخاذها اجراءات دون استشارة اهل الاختصاص وذوى الشأن على حد تعبيره. ووصف في هذا السياق اجراءات ارجاع مناظرة السيزيام وإدخال اللغة الفرنسية بداية من السنة الثانية وبقية الاجراءات ب الفردية والمرتجلة والمسقطة مضيفا ان القرارات المصيرية والإستراتيجية التي تهم المنظومة التربوية تتطلب استشارات واسعة ومعمقة حسب تقديره. و للإشارة فقد تزامنت هذه الندوة الصحفية مع وقفة احتجاجية نفذتها بمقر المندوبية تنسيقية الاساتذة النواب بمدنين ونقابة التعليم الثانوى طالب فيها عدد من الاساتذة النواب بتحيين قائمة القائمين بالنيابات في التعليم الثانوى وإدماج النواب على مراحل بثلاث سنوات مع تكوين لجنة مشتركة بين النقابة والوزارة للنظر في الطريقة المثلى للاندماج كما طالب المحتجون بالترفيع في اجر الاساتذة النواب وبالتغطية الاجتماعية والقطع مع هذه الطريقة المهنية الهشة في التشغيل وتسوية وضعياتهم بمثل طريقة معالجة ملف المعلمين النواب. المصدر: وات