تعيش منطقة العوابد من ولاية صفاقس على وقع كارثة بيئية وتحديدا واد العوابد فقد أصبحت الجهة عبارة عن مصب عشوائي لجميع البلديات المجاورة من فضلات منزلية وفضلات الزيتون المرجين وفضلات الحضائر وغيرها. مشاهد مقرفة أنتجتها الوضعية التي تعيشها مدينة صفاقس منذ أكثر من ثلاثة أشهر لتتحول الأراضي الشاسعة المحاذية للأودية إلى مصبات فضلات عشوائية في ظل تواصل صمت وزارة البيئة مكتوفة الأيادي وعاجزة عن إحداث مصب أو مركز فرز مُراقب. يذكر أن مصب ليماية يراوح مكانه في مرحلة التفاوض مع أبناء المنطقة الرافضين لإحداثه بالنقطة الكيلومترية عدد 62 من معتمدية منزل شاكر وهي أراضي دولية.