أكّد وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير اليوم الجمعة 25 فيفري 2022، أنّ الاتحاد الأوروبي "يريد قطع كافة الرّوابط بين روسيا والنّظام المالي العالمي"، وذلك بعد الإعلان عن حزمة عقوبات جديدة ضدّ موسكو في أعقاب غزوها أوكرانيا. وقال لومير أمام الصّحافيين قبل بدء اجتماع لوزراء مالية الدّول الأوروبية في باريس، "نريد عزل روسيا ماليًا (…) نريد تجفيف تمويلات" الاقتصاد الرّوسي. من جانبه، وصف وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الرئيس الرّوسي فلاديمير بوتين بأنّه "صانع حروب" معربًا عن خشيته من أن يمتدّ الهجوم الرّوسي على أوكرانيا إلى مولدافيا وجورجيا. وفي تصريحات لإذاعة "فرانس انتر"، قال لودريان ردا على سؤال حول مولدافيا وجورجيا: "نحن قلقون بشأن الآتي" مندّدًا ب"التجاوزات الرّوسية في مجال التّدخلات". أمّا الرّئيس الأميركي جو بايدن فقد دافع عن سلسلة العقوبات التّي أقرتها الولايات المتّحدة وحلفاؤها ضدّ روسيا ردا على اجتياحها أوكرانيا مؤكّدا أنّها ستسدد ضربة كبرى للمالية والاقتصاد الرّوسيين وستجعل الرّئيس فلاديمير بوتين "منبوذا" على السّاحة الدّولية. وأعلن بايدن في كلمة ألقاها من البيت الأبيض أنّ التّدابير الاقتصادية والمالية المتّخذة "تتخطى كل ما تمّ حتى الآن إطلاقا".