أكّدت وزارة الشؤون الخارجية في بلاغ لها أمس الثلاثاء 09 سبتمبر 2014 أنها كلفت مصالحها القنصلية بباريس بمتابعة الأبحاث التي تجريها الجهات الأمنية والقضائية الفرنسية لتحديد ظروف وملابسات جريمة القتل التي راح ضحيتها الشاب التونسي عفيف بن محمد شبيل بمدينة فيل بانت الفرنسية. وأشارت الخارجية في بلاغها إلى أن السلطات الفرنسية أكدت أن الشاب التونسي تعرض إلى جريمة قتل بعد مدة من اختفائه،وتقدمت الوزارة في هذا الإطار بتعازيها إلى عائلة الفقيد. و يذكر أن الضحية الشاب عفيف شبيل كان سافر إلى فرنسا في شهر جوان الماضي للقيام بإجراءات التسجيل للدراسة هناك وعاد يوم 27 أوت الفارط إلى فرنسا وانقطعت أخباره عن عائلته بداية من 1 سبتمبر الحالي ثم أعلمت السلطات الفرنسية في ما بعد عائلته بجريمة قتله. المصدر: وزارة الشؤون الخارجية