أكدت وزارة الشؤون الخارجية في بلاغ لها اليوم الثلاثاء 9 سبتمبر 2014 انها، وعلى إثر مقتل الشاب التونسي عفيف بن محمد شبيل في مدينة فيل بانت الفرنسية وتأكيد السلطات الفرنسية تعرّضه إلى جريمة قتل بعد مدة من اختفائه، كلفت مصالحها القنصلية بباريس بمتابعة الأبحاث التي تجريها الجهات الأمنية والقضائية الفرنسية لتحديد الظروف والملابسات التي ارتكبت فيها الجريمة. وشددت الوزارة على انها تولي هذه الجريمة البشعة كل الأهمية التي تستحقها وتساند عائلته في مساعيها لدى السلط الفرنسية المختصة من أجل الكشف عن مرتكبيها وتقديمهم للعدالة.