أفادت ميساء بلكود رئيسة مشروع "مواطنة للجميع" أنه يتم اليوم الثلاثاء 29 مارس 2022 اختتام هذا المشروع النموذجي الذي تنفذه المنظمة التونسية للدفاع عن حقوق ذوي الإعاقة بهدف تكريس مبدأ الحوكمة الديمقراطية التشاركية لدعم المشاركة الفاعلة والفعالة للأشخاص ذوي الإعاقة على المستوى المحلي عبر إنشاء وسائل عمل حقيقة تكرس مفهوم الحوكمة المحلية الديمقراطية الدامجة وتدعم تمثيل وتشريك الأشخاص ذوي الإعاقة في أخذ القرار في الشأن المحلي. وأوضحت بلكود في تصريح ل"تونس الرقمية" أن هذا المشروع النموذجي انطلق في شهر جوان 2021 وهو بالتعاون مع بلدية الدندان وبدعم من برنامج "فاعلات وفاعلين" وجمعية "التضامن المدني المتوسط " وبتمويل من الوكالة الفرنسية للتنمية مضيفة " وتمّ خلال المشروع الإشتغال على نشر ثقافة المواطنة والمقاربة الدامجة في بلدية الدندان والبلديات المجاورة إضافة إلى خلق جسور تعاون مع السلط المحلية لتفعيل مبدأ التشاركية وتعزيز مكانة الأشخاص ذوي الإعاقة في الشأن المحلي عبر ذلك". وكشفت المتحدثة أن أهم نتائج المشروع تتمثل في إطلاق تطبيقة الكترونية تحت إسم"ثنيتي" تيسر تنقل ذوي الإعاقة في بلدية الدندان حيث تحدد لهم الأماكن التي يستطعون الوصول إليها والأماكن التي لا يمكنهم الولوج إليها وتمكنهم هذه التطبيقة من التعرف على المكان دون التنقل إليه مضيفة "وضمن هذا المشروع أنجزنا تشخيصا فنيا لمقر بلدية الدندان ومحيطها وخلصنا الى تقرير مرجعي سوف تعتمده البلدية في مشاريع التهيئة وسيتم نشره في موقعها الرسمي على ان تعتمده البلدية مستقبلا لتهيئة مختلف الأماكن في بلدية الدندان لتكون سهلة الولوج للأشخاص ذوي الإعاقة." ولفتت المتحدثة إلى أنه من نتائج هذا المشروع تخصيص مصعد لفائدة بلدية الدندان لتعزيز مشاركة ذوي الإعاقة في الشأن المحلي مضيفة "وسيتم تهيئة مقر بلدية الدندان قريبا وستستكمل التهيئة خلال موفى أفريل 2022 لتسهيل إمكانية الوصول للأشخاص ذوي الإعاقة للخدمات البلدية". واضافت بلكود أنه في اطار ذات المشروع تم تكوين إطارات وأعوان المجلس البلدي بالدندان في التنمية الدامجة وحول ثقافة الإختلاف كما تم تكوين أكثر من 60 شخص بما فيهم أشخاص ذوي إعاقة حول مفهوم الإعاقة والقوانين المتعلقة بها وآليات الديمقراطية التشاركية ومبدأ النفاذ الى المعلومة واستعمال التكنولوجيات الحديثة في الشأن البلدي لفائدة الأشخاص ذوي الإعاقة".