إستقبل اليوم الاحد 14 سبتمبر 2014، عدد من المواطنين وزير الصحة الأسبق في عهد الرئيس السابق زين العابدين بن علي منذر الزنايدي برفقة زوجته بمطار تونسقرطاج الدولي وسط شعارات ترحب بعودته. هذا و شهد المطار فوضى عارمة و إنفلاتا بسبب تزاحم مناصري منذر الزنايدي من أجل الإقتراب منه إلا أنّ التعزيزات الامنية الخاصة و التابعة لوزارة الداخلية حالت دون ذلك خاصة بعد رفضه الإدلاء بأي تصريح لوسائل الإعلام. و كانت الوجهة الاولى للوزير الأسبق، بعد وصوله تونس حوالي الساعة الثانية و نصف، مقبرة الجلاز حيث تلى الفاتحة على روح والده. و في كلمة مقتضبة قال الزنايدي قبل ركوبه سيارته انه " أحد أبناء تونس و شقيق التونسيين" مشيدا بالحضور الغفير لمناصريه قائلا: "رفعتولي راسي". و اكّد الزنايدي للصحفيين انه خلال يومين او 3 أيام سيعقد ندوة صحفية يوضح فيها بعض الأمور.. ويشار إلى أنّ القضاء التونسي أصدر يوم الخميس 21 أوت 2014 قرارا يقضي بإلغاء تحجير السّفر المتخذ ضد الوزير الأسبق منذر الزنايدي وإلغاء كل ملاحقة قضائية ضده لعدم توفر الأدلّة في القضايا التي تم رفعها ضد هذا الوزير مباشرة بعد الثورة التونسية وما دفعه إلى مغادرة البلاد التونسية. و للتذكير فإنّ الدائرة الجنائية الرابعة بالمحكمة الابتدائية بتونس قررت يوم 28 ماي الماضي عدم سماع الدعوى في حق وزير املاك الدولة السابق رضا قريرة ووزير التجارة السابق منذر الزنايدي في قضية البناية التي تسوغتها وزارتا التجارة والمالية الكائنة بضفاف البحيرة بالعاصمة. و يشار إلى انّ ان منذر الزنايدي غادر تراب الوطن نهاية شهر مارس 2011