صدمة ثقيلة يعيش على وقعها الرئيس الفرنسي والمرشح الرئاسي إيمانويل ماكرون،قبيل أيام من انطلاق الماراثون الانتخابي في العاشر من أفريل قد تقلب كل حساباته وترديه خارج الايليزي. فقد أعلن مكتب المدعي العام المالي الفرنسي فتح تحقيق أولي يوم الخميس 31 مارس في قضية غسيل أموال للتهرب الضريبي بعد الإحاطة بتقرير مجلس الشيوخ حول تأثير الشركات الاستشارية الخاصة على السياسات العامة وفق ما أعلن المدعي المالي في بيان صادر عنه اليوم الاربعاء 6 أفريل 2022. وووفق التقرير اتهمت لجنة التحقيق التابعة لمجلس الشيوخ الوزارات الفرنسية التابعة لشركة ماكينزي ب "تحسين الضرائب" بحيث لم تكن تدفع أي ضرائب على الشركات بين عامي 2011 و 2020 وفق ما اوردت فرانس 24. من جانبها اكدت ماكينزي أنها تحترم القواعد الضريبية الفرنسية مشيرة إلى أن إحدى الشركات التابعة لها دفعت ضريبة الشركات لمدة ست سنوات خلال الفترة التي يتهمها فيها مجلس الشيوخ.