أعلن حزب الإئتلاف الوطني التونسي أنه يتابع بكل انشغال وقلق تطور الاحداث السياسية و تواترها ببلادنا و لما لها من تاثيرات على الصعيدين الاقتصادي و الاجتماعي. ودعا حزب الإئتلاف الوطني التونسي الى حوار وطني في اقرب الاجال يشمل مختلف الاطياف السياسية الفاعلة و الشركاء الاجتماعيين وممثلين عن المجتمع المدني وشخصيات سياسية وخبراء للتباحث حول النقاط الخمس التالية: اولا : البطالة و ارتفاع نسبتها لدى الشباب ثانيا : الوضعية الاقتصادية للمؤسسات الصغرى و المتوسطة و المهن و الحرف التي تاثرت من جراء جائحة كوفيد 19 ثالثا : الامن الغذائي من خلال توفير المواد الاساسية رابعا : تدهور القدرة الشرائية للمواطن التونسي خامسا : نسبة المديونية للدولة التونسية. وأضاف الحزب "لا يشارك في هذا الحوار كل من ثبت تلقيه تمويلا من الخارج حزبا كان او شخصية سياسية و يدعو السلطة القضائية و محكمة المحاسبات و الهيئة المستقلة الانتخابات الى ظبط من ثبت يقينا تلقيه تمويلا خارجيا."