علق القيادي في حركة النهضة رفيق عبد السلام على ادراجه في التفتيش. وقال عبد السلام "فجأة وبفعل فاعل بعد الحديث عن انستالينجو التي لم أسمع باسمها إلا عبر وسائل الإعلام، يتم إقحام اسمي مرة أخرى في جمعية نماء التي لا صلة لي بها، ولم يسبق لي التعامل معها ولو بمليم واحد. وأتحداهم أن يثبتوا ذلك على رؤوس الأشهاد. " وأضاف "هذا كله دليل قاطع على تخبط الانقلاب والانقلابيين والتصميم على توظيف القضاء،. من الحديث عن الاغتيالات والمؤامرات، الى شبكات التمويل التابعة لستالينجو ، الى الحديث عن جمعية نماء. الجماعة كأنما أصابهم مس من الجن فيهرفون بما لا يعرفون، ويوزعون التهم يمينا ويسارا ولا يدرون ما يفعلون بملفات فارغة ومصنوعة على المقاس. " وتابع "لكن على كل حال لن أتردد في مقاومة هذا الانقلاب الغادر من موقعي، وبحسب الجهد والطاقة، لأن ذلك أراه واجبا وطنيا على كل أحرار تونس الى غاية دحره غير مأسوف عليه."