أكدت رئيسة الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات، نائلة الزغلامي، أن "السياق الراهن يستدعي الدخول في معركة من أجل حرية التعبير والرأي"، مشددة على رفض كل مكونات المجتمع المدني استهداف الفكر الحر والأصوات المدافعة عن القضايا العادلة. ودعت الزغلامي خلال ندوة صحفية انتظمت اليوم بمقر النقابة الوطنية للصحفيين ، كلا من الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والهيئة الوطنية للمحامين وكل مكونات المجتمع المدني إلى وحدة الصف ضد كل تنكيل بالحريات، قائلة "إن المعركة شرسة اليوم، وهي معركة الحقوق في ظل تراجع الحريات والرجوع الى تكميم الأفواه". وأضافت نائلة الزغلامي أن سياق المشهد العام " يتطلب المجابهة والصمود ضد التدجين والانتصار للحريات والقضايا العادلة والمحافظة على المكاسب وتطويرها من أجل الدفاع عن الحريات واستقلالية المحاماة في ظل مقاربة سياسية تشاركية ".