كشفت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء أن الزيارة الرسمية التي ستؤديها رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني اليوم إلى تونس ستكون لحضور اجتماعات مؤسسية، لتأكيد الدعم الذي تواصل إيطاليا تقديمه لتونس في المفاوضات مع صندوق النقد الدولي وفي إدارة تدفقات الهجرة. كما أشار ذات المصدر إلى أن ميلوني ناقشت في مكالمة هاتفية جمعتها برئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، العلاقات الثنائية أيضا في قطاعي الطاقة و الاستثمار علاوة على تأكيدها التزام الحكومة الإيطالية بإنعاش الاقتصاد التونسي في المحافل الدولية. وذكّرت وكالة نوفا بأن ميلوني ناقشت نهاية شهر ماي، خلال اجتماع مجموعة السبع في هيروشيما باليابان، قضية الهجرة والوضع في تونس مع مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا ومع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين. وبأن ميلوني قالت في هيروشيما : "يجب أن يكون النهج براغماتيًا ، وإلا فإننا نجازف بتفاقم المواقف التي تم اختراقها بالفعل. تونس في وضع صعب للغاية ، مع هشاشة سياسية واضحة وخطر التخلف عن السداد المالي قاب قوسين أو أدنى". وتابعت: "لدينا مفاوضات بين صندوق النقد الدولي وتونس محجوبة بشكل فعال. هناك نوع من الجمود في صندوق النقد الدولي في مواجهة حقيقة أن جميع الضمانات الضرورية لم يتم الحصول عليها من الرئيس سعيد. من ناحية ، مفهوم ، ومن ناحية أخرى ، هل نحن على يقين من أن هذه الصلابة هي أفضل طريقة؟ إذا عادت هذه الحكومة إلى ديارها ، فهل نعرف ما هي البدائل؟ ". هذا واستعرضت الوكالة عديد المناسبات التي تدخلت فيها ميلوني لفائدة تونس والتأكيد على ضرورة وقوف أوروبا والمؤسسات الدولية المالية إلى جانبها وتقديم المساعدة لها.