مُنحت جائزة نوبل للسلام الجمعة للناشطة الحقوقية الإيرانية نرجس محمدي المسجونة حاليا، لنضالها ضد اضطهاد النساء في إيران وكفاحها من أجل تعزيز حقوق الإنسان والحرية للجميع. وقد طُرح ما مجموعه 350 ترشيحا ل "التنافس" على شرف الحصول على جائزة 2023، بينها 259 فردا و92 منظمة. وفي ظل تشعب الأزمات في العالم، بين الحرب في أوكرانيا والتوتر بين الولاياتالمتحدة والصين والانقلابات في إفريقيا، فضلا عن قضايا المناخ وحقوق الإنسان، كان الخيارات وافرة وصعبة في الوقت ذاته. والفائزة بجائزة نوبل للسلام 2023 هي: الناشطة الحقوقية الإيرانية المسجونة حاليا نرجس محمدي، وذلك تكريما لنضالها ضد اضطهاد النساء في إيران وكفاحها من أجل تعزيز حقوق الإنسان والحرية للجميع. وقالت رئيسة لجنة نوبل النروجية بيريت رايس أندرسن أن الجائزة كافأت الناشطة والصحافية البالغة 51 عاما على "معركتها ضد قمع النساء في إيران وكفاحها من أجل تشجيع حقوق الإنسان والحرية للجميع".