احتفلت العملة الرسمية للاتحاد الأوروبي بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لتأسيسها في غرّة جانفي الجاري. وتشير التقديرات إلى أن حوالي 350 مليون مواطن يستخدمون اليورو حاليا في 20 دولة في منطقة اليورو. وبمناسبة مرور ربع قرن على ظهور هذه العملة، صدر بيان مشترك عن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، ورئيس مجموعة اليورو باشال دونوهو، ورئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد، ورئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أكّدوا فيه أنّ اليورو سهّل حياة المواطنين الأوروبيين، وهو اليوم جزء لا غنى عنه من حياتهم اليومية. وشدد زعماء الاتحاد الأوروبي أيضًا على أن دعم العملة الموحدة بين مواطني منطقة اليورو يقترب من مستويات قياسية. وحاليًا، تعتمد 20 دولة في الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن اليورو كعملة رسمية لها، وهم: النمسا، بلجيكا، كرواتيا، قبرص، إستونيا، فنلندا، فرنسا، ألمانيا، اليونان، أيرلندا، إيطاليا، لاتفيا، ليتوانيا، لوكسمبورغ، مالطا، هولندا. والبرتغال وسلوفاكيا وسلوفينيا وإسبانيا. كما تستخدم أندورا وموناكو وسان مارينو ومدينة الفاتيكان اليورو بناءً على اتفاقيات نقدية مع الاتحاد الأوروبي. في الوقت نفسه، اعتمدت كل من كوسوفو والجبل الأسود اليورو كعملتهما الرسمية، على الرغم من عدم انضمامهما إلى الاتحاد الأوروبي أو منطقة شنغن. أمّا دول الاتحاد الأوروبي التي لم تنضم بعد إلى منطقة اليورو فهي كلّ من بلغاريا، التشيك، الدنمارك، المجر، بولندا، رومانيا، والسويد. يُذكر أنّه في عام 2022، خسر اليورو 16 بالمائة من قيمته مقابل الدولار، حيث تمّ تداوله عند أدنى مستوى له منذ ديسمبر 2002.
