رغم ما يحصل في الساحتين السياسية والاجتماعية من تجاذبات وتحركات متعددة نقابية خاصة في فترة يشن فيها النظام الحاكم حربا على الفساد بكل انواعه للرفع من مستوى الطبقات الشغيلة الفقيرة والمتوسطة وتنفيذ مشاريع تخص البنية التحتية وتشجيع الشباب العاطل عن العمل على بعث مشاريع صغيرة في كل المجالات وخاصة بالمناطق الداخلية التي لم تحضى بالعناية المطلوبة على امتداد عقود من الزمن. كما تحرص القيادة الحالية على المحافظة على سلامة البلاد والتشبث بسيادة الدولة واستقلالية قراراتها ونشر العدالة الاجتماعية مع اخراج البلاد من المديونية رغم محاولات جهات ماكرة داخلية تعمل لتعكير الأجواء وافشال برامج اصلاحية خدمة للوبيات أجنبية ماكرة وحاقدة. والمؤكد أن هناك استثمارات ستتهاطل على البلاد من دول شقيقة وأخرى صديقة وهناك مؤشرات لموسم سياحي ناجح في ظل استقرار أمني وعسكري مع التوافق مع الجارتين الجزائر وليبيا. كما أن تونس قادمة على تنفيذ مشاريع استثمارية مع دول آسيوية وخاصة خليجية في مقدمتهم المملكة العربية السعودية في جل الميادين بصفة متميزة وغير مسبوقة. وسوف يعلن قريبا عن اقلاع البلاد اقتصاديا وماليا بدون تأثير أو تغلغل الصناديق المالية العالمية بعيدا عن التعليمات والوصاية الأجنبية. والله أعلم وللحديث بقية ..