كشف تقرير حديث ان الشباب اصبحوا اقل سعادة من الأجيال الأكبر سنا، لأنهم يعانون من " ما يعادل أزمة منتصف العمر"، بحسب ما نقلت صحيفة "غارديان" البريطانية. وأظهر تقرير السعادة العالمي لعام 2024 أن تراجع الرفاهية بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما، أدى إلى خروج الولاياتالمتحدة من قائمة العشرين الأسعد في العالم. كما أشار إلى أن الشباب في جميع أنحاء أميركا الشمالية " أصبحوا الآن أقل سعادة من كبار السن"، مع توقع حدوث نفس هذا التحول " التاريخي" في أوروبا الغربية. وألقى الجراح العام للولايات المتحدة، فيفيك مورثي باللوم على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلا إن " السماح للأطفال باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، يشبه إعطاءهم دواء لم يثبت أنه آمن" . وأضاف لصحيفة "غارديان"، أن "فشل" الحكومات في تنظيم وسائل التواصل الاجتماعي بشكل أفضل في السنوات الأخيرة، كان "جنونا". وبدوره، قال مدير مركز أبحاث الرفاهية ومحرر الدراسة البروفيسور جان إيمانويل دي نيفي، إن التقرير أظهر " انخفاضات مثيرة للقلق في سعادة الشباب، خاصة في أميركا الشمالية وأوروبا الغربية".