قال الرئيس السوري بشار الأسد إن الحرب في بلاده ستكون طويلة وصعبة لكنه تعهد بهزيمة المسلحين. وأضاف الأسد في لقاء مع مجلة "باري ماتش" الفرنسية نشر الخميس 4 ديسمبر 2014 ,الأول أنه "لا يمكن التكهن بموعد انتهاء الحرب مع تنظيم "الدولة الإسلامية" وغيرهم من المسلحين"، لكنه أشار إلى أنهم فشلوا في كسب تأييد الشعب السوري مما سمح للجيش بتحقيق مكاسب ميدانية. وأوضح الأسد "الجيش السوري ليس في كل مكان… ومن المستحيل أن يكون موجودا في كل مكان. وبالتالي، ففي أي مكان ليس فيه الجيش السوري يأتي الإرهابيون من الحدود ويدخلون إلى تلك المنطقة." وقال الرئيس السوري: "هي ليست حربا بين جيشين لكي نقول إنهم أخذوا جزءا وأخذنا جزءا. الحرب ليست بهذه الطريقة الآن. الحديث يدور عن مجموعات إرهابية تتسلل فجأة إلى أي مدينة وإلى أي قرية لذلك ستكون حربا طويلة وصعبة". وفي مقتطفات من المقابلة نشرت الأربعاء وصف الأسد الضربات الجوية للتحالف الدولي ب"تدخل غير مشروع" ولم تحدث تطورا في المعركة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية". وردا على سؤال حول ما إذا كان رحيله عن السلطة هو الحل قال الأسد: "الدولة كالسفينة عندما تكون هناك عاصفة لا يهرب الربان ويترك السفينة. إذا قرر الركاب أن يخرجوا فآخر شخص يخرج هو القبطان وليس العكس".