قال رئيس الجمهورية قيس سعيد، اليوم الخميس 25 جويلية 2024، "إنّ الشعب ضرب موعدا جديدا مع التاريخ سنة 2021 ليصبح مسار الثورة والتاريخ بعد الانحراف بثورة 17 ديسمبر". وفي كلمة وجهها إلى الشعب التونسي بمناسبة الذكرى 67 لعيد الجمهورية، اعتبر سعيّد أن عددا من الأحكام القانونية انذاك بما فيها الدستورية وضعت بإيعاز من الخارج وبتدخل سافر منه ، مذكرا برفع الجلسات في البرلمان السابق لهذا الغرض وقال " كانوا في الظاهر خصماء لكن الجميع يعلم أنهم حلفاء " على صعيد اخر قال رئيس الجمهورية قيس سعيد " إنه وجد ارثا ثقيلا وحجما كبيرا من الخراب مما تتطلب التأنى في معالجة ذلك حرصا على السلم داخل المجتمع وعلى الأمن القومي وقال " نحمد الله أنه لم تسل قطرة دم واحدة كما دبر لذلك من كان يمني نفسه بتفجير الدولة من الداخل باستثناء العمليات الارهابية التى تصدت لها القوات العسكرية والأمنية بالحديد والنار وأحبطت عشرات المخططات التى كانوا يعملون على تنفيذها " وأضاف أن من أسباب التأنى أيضا تفكيك الشبكات التى تنظمت داخل عدد من مؤسسات الدولة وعطلت السير الطبيعي لدواليبها من مظاهرها القطع المتعمد للماء والكهرباء ورفض تقديم أبسط الخدمات لمنظوري الإدارة ، إلى جانب تعطيل ممنهج لعدد من المشاريع بالرغم من أن الأموال المرصودة لها متوفرة هذا فضلا عن الخيانات والارتماء في أحضان الصهيونية والانخراط في المحافل الماسونية في تونس وقال " أن تفكيك شبكات الفساد ومحاسبة المفسدين وإعادة الحقوق المشروعة للبؤساء والمفقرين هي خيارات ستتحقق ، فذلك ما يريده الشعب"