غريب الذي يحصل في غزة والاراضي الفلسطينيةالمحتلة ولبنان وسوريا من جرائم حرب لم يسجل مثلها تاريخ الانسانية جمعاء بعد الابادة الجماعية ضد الأبرياء بطرق همجية وحشية تستهدف مدنيين جلهم اطفال ومسنين عزل تم تدمير منازلهم وتهجيرهم وملاحقتهم بالقصف الوحشي وهم تحت الخيام والعالم الغربي الذي يتبجح بالدفاع عن مبادئ الدفاع عن حقوق الانسان وتلقيننا دروسا في الاخلاق والمبادئ الحضارية . ويبقى العرب والمسلمين جلهم يتقمص دور "شاهد ما شافش حاجة" واخوتنا في فلسطينبغزة وعدة مدن اخرى يذوقون ويل الجرائم العنصرية بعد ان تم استعمال سلاح قتلهم بطريقة قطرة قطرة جوعا وعطشا وتتبجح دول اوروبية بحماية جماهير فرق "إسرائيلية" في ملاعبهم الرياضية … كفانا ما نشاهده من دمار وتقتيل ودفن الابرياء احياء تحت الركام بعد قصف منازلهم لابد ان يتحرك الضمير العربي ويصحى الوعي الجماعي في كل العالم لإنهاء مجازر العصابات الصهيونية التي فشلت فشلا ذريعا في استهداف المقاومة العربية العسكرية والتي دمرت العدو الصهيوني معنويا وماليا واقتصاديا .ولا مجال لمواصلة حرب الابادة التي دامت وتواصلت بلا انقطاع قرابة 400 يوم.. اين محكمة الجنايات الدولية والمنظمات الحقوقية العالمية الحقوقية والانسانية هل ان قانون الغاب هو السائد اليوم في غياب الشرعية الدولية والابادة الجماعية بالأراضي الفلسطينية واللبنانية امر مباح وتنفيذه ممكن بكل حرية بروح الحقد والمكر والعنصرية؟ الاكيد انه اذا ما تواصلت هذه الاعتداءات سيصبح العنف والمقاومة ضد مصالح العصابات الصهيونية بكل الطرق الردعية ومقاطعة كل بضاعة غربية من طرف الشعوب العربية والاسلامية امرا مباحا ضد أعداء الانسانية مدعمي القوى الصهيونية والامبريالية العالمية والله اكبر ولا حول ولا قوة الا بالله وثورة ضد الاستعمار الصهيوني ومناصريه والله ولي التوفيق وللحديث بقية.