مثلت مجالات التّعاون بين تونس وصندوق الأمم المتّحدة والطفولة (اليونيسيف) والبرامج ذات الصلة أبرز محاور لقاء جمع، الخميس، وزير الشّؤون الخارجيّة والهجرة والتّونسيّين بالخارج، محمد علي النفطي، بممثّل صندوق الأممالمتحدة للطفولة بتونس "يونيسيف"، ميشيل لو بيشو. ونقل بلاغ اعلامي عن النّفطي إشادته بمستوى التّعاون المتميّز بين تونس وصندوق الأممالمتحدة والطفولة، مثمّنا الدّور، الذي تضطلع به المنظّمة الأمميّة من أجل معاضدة الجهود الوطنية لفائدة الأطفال بتونس، ولاسيما، ذوي الاحتياجات الخاصة. وأكّد النفطي الأهمية، التي توليها تونس لبرنامج "مدرسة الفرصة الثانية"، الذي أُحدث لفائدة المنقطعين، عن الدراسة بهدف تلبية احتياجاتهم وتحقيق تطلعاتهم نحو مستقبل أفضل وإعادة إدماجهم تربويا واجتماعيا. وفي هذا السياق، نوّه النفطي بالدّعم الموجّه للمشروع، الذي تجسّم من خلال تركيز أربع وحدات نموذجية بأربع ولايات تونسيّة. من جهته قدّم ممثّل اليونيسيف بتونس عرضا حول الأنشطة، التّي تقوم على تنفيذها المنظمة الأممية بالشراكة مع كافّة المتدخلّين المعنيّين بالأطفال في مجالات عديدة على غرار التربية والصحّة والرعاية وحماية الطفل، مبديا كامل استعداد منظمته على تعزيز التعاون القائم مع تونس.