في خضم التحركات والتحولات على جميع الاصعدة في البلاد التونسية في زمن المستجدات والمتناقضات والصراعات والحروب المدمرة على الساحة الدولية وفي وقت تعيش فيه حتى الدول العظمى ازمات وتهديدات داخلية وخارجية وخشية من الانهيارات الكبرى تبقى بلادنا بفضل حكمة وشجاعة وتحدي غير مسبوق من طرف قائد مسيرة البناء والتشييد وتطهير البلاد من براثن الفساد المستشري في كل القطاعات رئيسنا الزعيم الوطني الاستاذ قيس سعيد الذي يحرص لإدخال الفرحة في قلوب كل التونسيين وحماية الطبقات الشعبية والمتوسطة من الارتفاع الصاروخي والغير عادي في الاسعار ومجابهة التضخم المالي المخيف . نرصد بين الفترة والاخرى مواقف مشبوهة وتحركات ماكرة وخطيرة احيانا بطرق ممنهجة وموجهة من اعداء الله والوطن الذين لا غاية لهم سوى بث البلبلة ونشر الفتن والشك والخوف من المستقبل لغايات دنيئة اصبحت مكشوفة لخدمة لوبيات المال والاعمال والسياسة داخلا وارضاء بمقابل جهات استخباراتية اجنبية ماكرة تترصد بنجاحات تحققت وتتواصل على جميع الاصعدة بتنسيق محكم وتنفيذ مؤكد لتعليمات اعلى هرم السلطة مع رئيس الحكومة كمال المدوري الحريص على بناء منظومة جديدة متطورة لإنقاذ الاقتصاد والدخول في مرحلة البناء والتشييد الحقيقي لتونس الجديدة بكل ثقة في النفس واستقلالية وصون كرامة كل افراد المجموعة الوطنية في اجواء ديمقراطية واستقرار سياسي وامني ومالي واقتصادي بعيدا عن توخي سياسة المحاور والوصاية من اي قوى دولية مهما كان موقعها ومصدرها. ولابد ان يفتخر كل تونسي بهذه المكاسب الغير مسبوقة ويساهم في المحافظة عليها لسحب البساط من تحت اقدام الفاسدين والمناوئين والمساومين اينما وجدوا بالداخل والخارج … ولا خوف على تونس التي ستبقى تعيش حرة مستقلة أبد الدهر …والله هو حاميها وولي التوفيق.