ما نعيشه هذه الأيام من مستجدات خطيرة على مستوى المؤامرات والخيانات التي نتج عنها تفكك دول في الساحة العالمية وما نعيشه من تحركات مشبوهة في الساحتين السياسية والاعلامية في بلادنا بطرق جهنمية ممنهجة وخطيرة احيانا بدعم من جهات استخباراتية اجنبية ماكرة نشتم رائحتها بين الفترة والاخرى حتى من اطراف ولوبيات داخلية وخاصة خارجية، منها من يدعي الصداقة والتعاون المشترك. ونحمد الله اننا نملك في بلادنا مؤسسات شريفة وطنية محايدة في مقدمتها الثلاثة السيادية وهي الامن والدفاع والعدل بكل احترافية وفطنة تامة وجاهزية قصوى وفرت الاستقرار الامني والمالي والاقتصادي وجعلت شعبنا الذكي الواعي بما يخطط له يفطن ويكشف كل الخونة والفاسدين ومن يمولهم من جهات خارجية حاقدة تسعى لضرب النظام واختراق امن واستقرار تونس الغالية على الجميع. ويبقى مطلوب من كل تونسي وطني حر صادق ان يتصدى لكل محاولات اعداء الله والوطن والاعلام عن كل تحركات مشبوهة مهما كان مصدرها او الجهة التي تعود بالنظر لها وهذا ليس مزية او يتم دفع مقابل عليه لان المواطن والامني والعسكري اليوم يمكنهم التواصل والتعاون جنبا لجنب لحماية كل شبر من الوطن وهذا مكسب وفره لنا قائد مسيرة تحرير البلاد من براثن الفساد رئيسنا الاستاذ قيس سعيد ونفذت توصياته وأوامره وقراراته حكومة الدكتور كمال المدوري بدون تردد وبكل ثقة في النفس لخدمة المجموعة الوطنية لبناء تونس الجديدة على اسس ثابتة ومتينة تراعى فيها استقلالية وعزة وهيبة الدولة وكرامة كل التونسيين في الداخل والخارج وتوفير كل الخدمات بطرق حديثة وعصرية تحسدنا عليها حتى دول تدعي انها تريد تلقيننا دروسا في حرية التعبير والديمقراطية ومراعاة حقوق الانسان .. فلا خوف على بلادنا من الرياح المسمومة من داخل البلاد وخارجها وسيتم الرد عليها في حينها وبكل الوسائل اللازمة لذلك. فلا عاش في تونس من خانها ولا عاش من ليس من جندها..