من المنتظر أن يرسل الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن دبلوماسيين كبارا إلى سوريا للقاء قائد "هيئة تحرير الشام" أحمد الشرع، بينما اشترط الاتحاد الأوروبي قيام الإدارة الجديدة في دمشق بما وصفه بالخطوات المناسبة لتحسين العلاقات، وفق ما نقلته قناة الجزيرة عن صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن مصادر مطلعة. وستقود كبيرة الدبلوماسيين بالخارجية الأميركية باربرا ليف الوفد الأميركي في زيارته لدمشق خلال الأيام المقبلة. وسيكون الاجتماع المقرر للوفد مع الشرع أول اتصال رسمي بين الولاياتالمتحدة وقادة "هيئة تحرير الشام". في غضون ذلك، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن هناك حاجة إلى خطوات ملموسة فعلية لبناء حكومة شاملة غير طائفية في سوريا. وأضاف بلينكن، في تصريحات إعلامية مؤخّرا، أن واشنطن تريد أن نوضح ل"هيئة تحرير الشام" أن الاعتراف يقابله توقعات معينة، وأن الجميع يحتاج إلى رؤية خطوات فعلية لبناء حكومة شاملة وانتقال يؤدي إلى انتخابات، مشيرا إلى أن بلاده تنظر في جميع السلطات التي لديها بشأن العقوبات.