تم انتداب 3430 تونسيا للعمل بالخارج، منذ بداية العام الجاري إلى 31 نوفمبر الماضي، مقابل 4179 منتدبا خلال نفس الفترة من سنة 2023، وفق الوكالة التونسية للتعاون الفني. وعلى الرّغم من هذا الانخفاض أكّدت الوكالة التونسية للتعاون الفني في وثيقة إحصائية تحصلت عليها وكالة تونس إفريقيا للأنباء أنّ انتداب الكفاءات التونسية للعمل بالخارج يواصل منحى تصاعديا خاصة إثر جائحة كوفيد 19. وتصدرت ألمانيا وكندا قائمة البلدان المستقطبة للكفاءات التونسية بالخارج، حيث تم انتداب 671 تونسيا في ألمانيا، و613 تونسيا بكندا، تليهما سلطنة عمان ب411 منتدبا ثم فرنسا ب360 منتدبا والسعودية ب357 منتدبا. ويأتي قطاع الصحة في مقدمة قائمة الانتدابات ب1249 اطارا طبيا وشبه طبي أي ما يعادل 36 بالمائة من مجموع الانتدابات، يليه قطاع التعليم ب821 منتدبا، ثم الإدارة ب315 منتدبا، والسياحة والخدمات ب215 منتدبا، والنقل ب119 منتدبا، والإعلامية والاتصال ب 115 منتدبا، والتجارة ب69 منتدبا، فيما توزع 67 منتدبا على ميادين مختلفة. وقد بلغ العدد الجملي للمتعاونين والخبراء الملحقين لدى الوكالة التونسية للتعاون الفني، إلى غاية 31 نوفمبر الماضي، 26.551 متعاونا، 56 بالمائة منهم بالبلدان العربية و29 بالمائة بأوروبا و12 بالمائة بكندا. وفي إطار نشاط الوكالة التونسية للتعاون الفني المتعلق بالتعاون الثلاثي والتعاون جنوب جنوب تم إلى غاية 31 نوفمبر الماضي إرسال 21 خبيرا تونسيا للأردن وغينيا أساسا في ميادين التعاون جنوب جنوب والنهوض بالصادرات. كما تم تنفيذ زيارات دراسية ودورات تدريبية وورشات عمل لفائدة 143 اطارا من البلدان الافريقية والعربية حيث تمكنوا خلالها من تبادل تجاربهم وتطوير مهارتهم بالاعتماد على التجربة التونسية في مجالات تنموية مختلفة وذات أولوية. وتواصل الوكالة متابعة تنفيذ أربعة مشاريع في اطار التعاون الثلاثي مع البنك الإسلامي للتنمية في عديد المجالات مثل الصحة ورقمنة الخدمات المالية والتجارة والأمن الغذائي لفائدة جزر القمر وغينيا والتشاد وجيبوتي بالتعاون مع المؤسسات التونسية. وقد انطلقت الوكالة التونسية للتعاون الفني في التباحث مع البنك الاسلامي للتنمية لتنفيذ مشاريع جديدة لفائدة عمان في مجال الألبان ولفائدة الأردن في مجال الزراعة.