افتتح أمس الأحد 23 فيفري 2025 بمقر الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري، أول مخبر حي في شكل بيت محمي لزراعات الخضر الورقية والطماطم والفراولو باعتماد تقنيات الزراعات المائية ببادرة من المهندس العام باتحاد الفلاحين والخبير في الزراعات المائية سليم الزواري . وأفاد سليم الزواري بإنّ الزراعة في الماء ضمن بيوت محمية تُمكّن من الاقتصاد في الموارد المائية بما يقارب 90% مقارنة بالزراع في التربة. وأوضح الزواري أنّ زراعة من كيلوغرام خضروات في الماء يستهلك 20 لتر من المياه بينما يستوجب المقدار نفسه المزروع في التربة 420 لتر من الماء، علاوة على كونها زراعة صديقة للبيئة وتُصنّف ضمن الزراعات البيولوجية التي ترشد استخدام المبيدات الكيميائية. وأكد ان الزراعة المائية هي تُوجّه فلاحي تسعى المصالح الفلاحية المختصّة إلى اعتماده مستقبلا وتشجع الفلاحين على اعتماده. ويراهن الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري على هذه التجربة التي يتم تركيزها و اعتمادها لأول مرة في إحدى مقرات هياكله الجهوية حتى تكون نواة و نقطة إشعاع لتوسيع الانخراط في أنظمة الفلاحة البديلة و التشجيع على اعتماد الزراعة المائية التي توفر حلولا مهمة لضمان استدامة الانتاج والتأقلم مع التغيرات المناخية و المحافظة على الموارد الطبيعية المائية. وحضر افتتاح المخبر رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري معز بن زغدان .