عقد مجلس الأمن الدّولي، مساء اليوم الثّلاثاء، اجتماعا وزاريا حول الأوضاع في منطقة الشّرق الأوسط بما فيه القضية الفلسطينية. ويترأس الاجتماع وزير خارجية فرنسا، الذّي تتولّى بلاده الرّئاسة الدّورية للمجلس خلال الشهر الحالي، ويشارك فيه الأمين العام للأمم المتحدة. وشدّد الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش على أنّ المجتمع الدّولي يتحمّل مسؤولية منع إطالة أمد الاحتلال والعنف، داعيا الدّول الأعضاء بالأمم المتّحدة إلى اتخاذ خطوات لا رجعة فيها لتحقيق حلّ الدولتين، وعدم السّماح "للمتطرفين" على أيّ جانب بتقويض ما تبقى من عملية السلام. وأضاف غوتيريش أنّ منطقة الشرق الأوسط تشهد تحولات جوهرية، تتّسم بالعنف والتّقلب ولكن أيضا بالفرص والإمكانات. وذكر أنّ الناس بأنحاء المنطقة يطالبون بمستقبل أفضل وهم يستحقونه، بدلا من الصراعات والمعاناة اللانهائية، مشدّدا على ضرورة العمل بشكل جماعي لضمان أن تلبي هذه الفترة المضطربة والانتقالية هذه التطلعات وتسفر عن تحقيق العدالة والكرامة والحقوق والأمن والسلام الدائم.