المتابع بدقة واهتمام وفطنة ما حصل من نشوب ثلاثة حرائق مؤخرا في حقول القمح والشعير بثلاثة مناطق قريبة من بعضها بولاية باجة في يوم واحد حصل صدفة ام انه عمل تخريبي وارهاب من نوع خاص عشناه خلال السنوات الماضية وتأكدنا من خلال إحصائيات وتصريحات رسمية ان اكثر من ثلاثة ارباع هذه الحرائق للمحاصيل الفلاحية للقمح والشعير والواحات والغابات الكثيفة الاشجار كلها اعمال اجرامية منظمة وراءها تخطيط وتنفيذ من طرف اعداء الله والوطن. ومن هو قادر اليوم على فك شفرات والغاز ما يخطط هذه الايام من عمليات اجرامية لضرب النظام الحاكم الا ان يتجند سواء كان مسؤولا او مواطنا صالحا للإعلام عن اي تحركات مشبوهة او الشك في مجرمين يسعون لبث الفوضى والفتنة بطرق استشرافية متطورة. كما حان الوقت لبعث فرق متنقلة لترصد اي تحرك مشبوه وتبلغ على من يسعى لتنظيم عمل ارهابي من هذا القبيل مع ضرورة تركيز كاميرات مراقبة في عديد المناطق الفلاحية وتجميع المعلومات عن الذين يرتادون مناطق فلاحية من الغرباء عن هذه الحقول والغابات . ولابد من مضاعفة العقوبات الصارمة على كل من تخول له نفسه التخطيط والتنفيذ لإشعال النيران في المناطق المذكورة انفا بغاية اشعار نار النقمة والفتنة وزرع الفوضى بطرق اجرامية جهنمية لابد من التصدي لها منذ البداية والتدقيق في اسباب كل حريق يحصل مهما كان حجمه واهميته وهذا امر ممكن ووارد والله اعلم وللحديث بقية.