انعقدت نهاية الأسبوع الجاري بولاية تونس جلسة عمل خصصت للتداول والنقاش حول مدى تقدم إعداد مخطط التنمية 2026_2030 ،لا سيما إعداد التقارير على المستوى المحلي والنظر في مختلف الصعوبات والإشكاليات التي تعترض حسن التنفيذ، وفق مانشرته ولاية تونس على صفحتها الرسمية على الفايسبوك. وثمن الوالي عماد بوخريص في هذا الصدد على الجهود التي تبذلها مختلف مصالح وزارة الإقتصاد والتخطيط في هذا المجال، مؤكدا أهمية دور المجالس المنتخبة في إعداد مخطط التنمية 2026/2030 على المستوى المحلي. وأشار خلال هذه الجلسة إلى ما توليه الولاية من حرص وعناية لهذا الموضوع مذكرا بجملة الإجراءات والتدابير التي اتخذتها الجهة والرامية لمعاضدة المجالس المحلية وتسهيل أداء مهامهم، معربا عن إستعداد الولاية الدائم لتقديم الدعم والمعاضدة لمختلف المجالس المنتخبة لضمان نجاح إعداد المخطط في الآجال. وقد حضر هذه الجلسة المعتمدة الأولى للولاية و المدير العام للمندوبية العامة للتنمية الجهوية رفقة ثلة من إطارات المندوبية و كافة رؤساء المجالس المحلية و المدير الجهوي للتنمية. من جهة اخرى أشرف والي تونس في وقت سابق على إجتماع اللجنة الإدارية لتسيير المصالح الجهوية وتأمين إستمرارية المرفق العام وقد خصصت الجلسة للنظر في إعادة توظيف إعتمادات لإنجاز مشروعي بناء قنطرة الجيارة من معتمدية سيدي حسين ودار الشباب بحي هلال من معتمدية سيدي البشير وشدد الوالي بالمناسبة على إحكام تنظيم سير العمل التنموي بالجهة ومضاعفة الجهود لتسريع نسق إنجاز المشاريع العمومية. كما أكد بوخريص على ضرورة مزيد العناية بالوضع البيئي بمختلف مناطق الولاية والتنسيق بين البلديات المجاورة إلى جانب العمل على تذليل الصعوبات لإنجاز الأشغال وإعادة توظيف إعتمادات المشاريع التي تشهد صعوبات عقارية يستحيل إنجازها حاليا مبرزا ضرورة عقد جلسات دورية لمتابعة تقدم الإنجاز.