غريب ومريب ومحير ما يحصل في غزة الابية التي رغم المعاناة اليومية لشعبها وما حصل من تصفيات جسدية متواصلة بكل وحشية قضت على قرابة 60 الف من المدنيين العزل ومئات الالاف من الجرحى ومئات مازال جلهم تحت الركام من طرف عصابات صهيونية ماكرة التي تستهدف هذه الايام وتنقض ما تم التعاهد عليه دوليا اكثر من 500 فلسطيني 70بالمائة منهم من النساء والاطفال. ويبقى السؤال الكبير والخطير الذي يفرض نفسه وهو متى تتوقف هذه الاعتداءات العنصرية الوحشية التي لا يمكن تصنيفها الا في خانة الجرائم ضد الانسانية ولابد ان يعي كل المجرمين الصهاينة ومن يساندهم ان ارض غزة ستبقى فلسطينية وان التشبث بالارض والعرض والشرف من طرف اهلها الحقيقيين لا نقاش فيه ولا مجال للمساومة والتلاعب بالقرارات الاممية . ولابد من الايمان بأنه اذا ما تواصلت هذه الجرائم الوحشية من التصعيد الامني والعسكري ودعم المقاومة الشعبية ورفع شعار ما افتك بالقوة لا يسترجع بغير القوة ولو كره اعداء الوطن العربي والأمة الاسلامية واتباعهم وبيادقهم والنصر قادم لا محالة ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم …