في وقتٍ يستعد فيه لمواجهة المنتخب التونسي مساء هذا الاثنين (اضغط هنا)، في ثاني لقاء ودي ضمن جولته التحضيرية بالمغرب، يجد منتخب إفريقيا الوسطى لكرة القدم نفسه في قلب أزمة أربكت تحضيراته. فقد أكدت الاتحادية الإفريقية الوسطى لكرة القدم (FCF) الخبر السيئ لجماهيرها، من خلال بلاغ نُشر على صفحتها الرسمية في فيسبوك، مشيرة إلى احتجاج اللاعبين الذين طالبوا بصرف منح المباريات. وجاء في البلاغ أن الاتحاد حمّل بشكل غير مباشر لاعبي النخبة مسؤولية التأثير على اللاعبين الجدد في التشكيلة، حيث ورد ما يلي: «تم إعلام جميع اللاعبين المدعوين (…) بالشروط التي سيُجرى فيها هذا التربص، خاصة في ما يتعلق بمنح المباريات. وقد تم إبلاغهم مسبقًا بأنه لن تُمنح أي منح خاصة بالمباريات. في المقابل، فقد قامت FCF بصرف منح التجمع منذ وصولهم إلى الدار البيضاء. لكن، وبعد نهاية المباراة الأولى ضد موريتانيا (انهزام 2-1، ملاحظة المحرر)، فوجئنا بمطالب جديدة صدرت عن بعض اللاعبين الذين جرّوا معهم زملاءهم الشبان، مطالبين بمنحة مقابل الفوز». كما وصف المكتب التنفيذي للاتحادية هذا التصرف ب«التمرد»، دون أن يسمي المعنيين، مؤكّدًا في الآن ذاته أنه «سيتخذ الإجراءات التأديبية المناسبة بحق كل من تم التعرف عليهم».